غريبة الدنيا بما فيها ...
حيث يصبح الحبيب عدو ...
فتلقى لكمه منه على وجهك ...
كيف وهو الحبيب ؟!
فيأتيك الجواب : هذا حال الدنيا ...
* * *
غريبة الدنيا ...
ترى فيها من يخونك ...
وقد كان في أمس أعز الناس إليك ...
ثم تتلقى منه طعنه في ظهرك ..
وأنت مليء بالدهشة !!
فيقولك لك وتلك الابتسامة الساخرة في وجهه : هذا حال الدنيا
* * *
غريبة الدنيا ...
تسير فيستقبلك رفيق دربك ...
يستقبلك استقبالا آخر ...
فتشاهده عبوسا ونظراته إليك ممزوجة بأنواع الحقد والكراهية ...
وحتى السلام الذي هو لله لا يقليه عليك ...
وأنت حائر ما باله ؟!
فتراه يقول لك ببساطة : هذا حال الدنيا
فتوقفت لحظه لتفكر بعمق ...
أنا ؟! من أنا في هذا الدنيا ؟!
أنا إنسان يمر في تجارب عديدة إما أن تصقله وإما أن تكسره ...
ولكنك وبعد كل هذا التفكير اكتشفت أن هناك سؤال لم تحصل على إجابته ...
وهو : ما حال هذه الدنيا ؟
ويبقى هذا السؤال بلا إجابة؟؟؟!